الحَلَقاتُ المُتَسَلْسِلَةُ
الجُزْءُ الأَوَّلُ : أَساسيّاتُ المُسْلِمِ الذَّكيِّ
صَمَّمْتُ جُزْءََا كَبِيرًا سَمَّيْتُهُ بِـ" الحَرْبِ " ، لَكِنْ بِمَا أَنَّنِي لَازِلْتُ لَا أَثِقُ فِي نَجاحِهِ وَضَعْتُ أَوْلَوِيَّاتِ المُسْلِمِ الذَّكيِّ" كَضَمانٍ ، فِي حالَةِ فَشَلِ مُقَارَبَتِي لِلْحَرْبِ ( حَتَّى لَا تَضِيعَ مَجْهُودَاتِي كُلُّها ) ، وَكَتَسْخِينَاتٍ ، كَيْ أَتَدَرَّبَ عَلَى هَيْكَلَةِ وَكِتابَةِ مَواضيعَ ضَخْمَةٍ وَمُعَقَّدَةٍ ، وَأَيْضًا لِأُتيحَ لِنَفْسِي فُرْصَةً لِلِاجْتِهَادِ أَكْثَرَ فِي جَمْعِ مُكْتَسَباتٍ كافيَةٍ وَرَفْعِ اسْتِيعَابِي بِاَلْمَواضِيعِ اَلَّتِي أَكْتُبُ عَنْهَا .
الفَصْلُ الأَوَّلُ : لَيْسَ خَطَأَ أَحَدٍ سِوَاكَ
الحَلْقَةُ 1 : اَلْأَلْعابُ اَلْجَماعيَّةُ
الحَلْقَةُ 2 : اللُّغَةُ الفَرَنْسيَّةُ
الحَلْقَةُ 3 : التَّاجِرُ وَمُسَاعِدُهُ
الحَلْقَةُ 4 : الأَمْريكيُّ جُّونْ
الحَلْقَةُ 5 : العَدُوُّ الثَّانِي
الفَصْلُ الثَّانِي : لُدَيْقْ
بِالنِّسْبَةِ لِلْأَشْخَاصِ اَلَّذِينَ كَانُوا يُتَابِعُونَنِي مُنْذُ الفَصْلِ الأَوَّلِ : فِي الأَصْلِ ، لُدَيْقْ كَانَتْ تَنْتَهي إِلَى حَدِّ حَلْقَةِ اللُّبِّ . أَنْهَيْتُهَا فِي بِضْعَةِ أَشْهُرٍ . وَلَكِنْ بَعْدَ فَشَلِها ، إِضْطَرَرْتُ إِلَى إِضافَةِ حَلَقاتٍ تُعَالِجُها . إِسْتَغْرَقْتُ بِضْعَةَ أَشْهُرٍ مُجَدَّدًا . وَفِي نَفْسِ الوَقْتِ بَدَأُوا يَسْأَلُونَنِي عَنْ سَبَبِ تَأَخُّرِي . كُنْتُ أَبْنِي مَشْرُوعًا آخَرَ ، لِذَلِكَ أَضَفْتُهُ إِلَى المَوْضوعِ بِمَثَابَةِ مِثالٍ تَطْبِيقِيٍّ . وَهَذَا أَيْضًا أَخَذَ مِنِّي بِضْعَةَ أَشْهُرٍ . لِذَلِكَ مَرَّتْ مُدَّةٌ طَويلَةٌ قَبْلَ أَنْ أَنْشُرَ هَذَا الفَصْلَ . إِقْرَأْهُ بِتَمَعُّنٍ !