اللُّغَةُ الفَرَنْسيَّةُ
فِي السَّنَةِ الثّالِثَةِ إِعْدادي ، حَصَلْتُ عَلَى أَوَّلِ مُعَدَّلٍ فِي مادَّةِ اللُّغَةِ الفَرَنْسيَّةِ فِي المُسْتَوَى بِأَكْمَلِهِ ، وَبَعْدَ انْتِشارِ الخَبَرِ أَصْبَحَ الجَميعُ يَتَحاوَرُ مَعِي وَمِنْهُمْ الفِئَةُ اَلَّتِي تَهُمُّ مَوْضوعَنا . تِلْميذٌ : أَنْتَ مِنْ حَصَلَ عَلَى أَوَّلِ مُعَدَّلٍ ؟ ! مُذْهِلْ ! كَيْفَ قُمْتَ بِذَلِكَ ؟ قُمْتُ بِالرَّدِّ مُبْتَسِمًا : نَعَمْ ، كَانَتْ تُعْجِبُنِي اللُّغَةُ الفَرَنْسيَّةُ مُنْذُ الِابْتِدائيِّ ، لِذَلِكَ اجْتَهَدْتُ فِي دِراسَتِها ! تِلْميذٌ : أَيْنَ دَرَسْتَ ؟ أَنَا : فِي مَدْرَسَةِ ابْنِ رُشْدٍ الخاصَّةِ . تِلْميذٌ : هَكَذَا الأَمْرُ إِذَنْ ، واثِقٌ أَنَّهُ كَانَ لَدَيْكَ أَساتِذَةٌ مُؤَهَّلِينَ ! أَساتِذَتُنا كَانُوا يَتَغِيَّبُونَ عَادَةً وَ… وَ… وَ… وَظَلَّ فِي إِعْطاءِ أَسْبابٍ وَأَعْذارٍ مَغْزاها أَنَّ كَوْنَهُ لَيْسَ جَيِّدًا فِي اللُّغَةِ الفَرَنْسيَّةِ لَيْسَ خَطَأَهُ . يَتَحَدَّثُونَ عَنِّي كَمَا لَوْ أَنَّنِي كُنْتَ م...
تعليقات
إرسال تعليق